Como cliente Amazon Prime obtén 3 meses de Audible gratis
طريقة وارن بافيت [The Warren Buffett Way]
No se ha podido añadir a la cesta
Error al eliminar la lista de deseos.
Se ha producido un error al añadirlo a la biblioteca
Se ha producido un error al seguir el podcast
Error al dejar de seguir el podcast
Puedes escucharlo ahora por 0,99 €/mes durante 3 meses con tu suscripción a Audible.
Compra ahora por 12,99 €
-
Narrado por:
-
عبدالرحمن محمود
Acerca de este título
كان والدي "فيليب إيه. فيشر" يراقب بفخر كبير بعض وجهات النظر التي تبناها "وارن بافيت"، وعلاقة الصداقة الطويلة التي جمعت بينهما. ولو كان والدي على قيد الحياة وقام بكتابة هذه المقدمة، لكان انتهز هذه الفرصة لمشاركة بعض المشاعر الطيبة التي عاشها على مدى عقود من معرفته بأحد الرجال الذين سطع نجمهم في عالم الاستثمار بشكل يجعل نجمه هو شخصيًّا يبدو آفلًا، ولكن والدي أحب "وارن بافيت" بصدق، وتشرف بأنه اعتنق بعض أفكاره. وتوفي والدي عن عمر يناهز ستة وتسعين عامًا، منذ ثلاثة أشهر بالضبط قبل أن أتلقى رسالة غير متوقعة تستفسر عما إذا كنت أرغب في الكتابة عن والدي، وعن "وارن بافيت". وقد ساعدتني هذه المقدمة على ربط بعض النقاط، واستنتاج بعض الأمور ذات الصلة بأبي و"وارن بافيت". وبالنسبة إلى قراء هذا الكتاب، آمل أن أتمكن من تقديم نظرة شخصية جدًّا عن جزء مهم من تاريخ الاستثمار، وبعض الأفكار عن الكيفية المثلى لاستخدام هذا الكتاب الرائع.
وهناك القليل مما سأقوله عن السيد "بافيت"؛ بما أنه موضوع هذا الكتاب، ويغطي "روبرت هاجستروم" هذا الموضوع بكياسة وبصيرة. ومن المعروف أن والدي كان له تأثير كبير في "وارن بافيت"، ومثلما يقول "هاجستروم" فإن هذا التأثير برز بشكل واضح في تفكير "بافيت" خلال السنوات الأخيرة. ومن جانبه، عندما تعرف والدي على "وارن بافيت"، صار معجبًا بصفاته التي شعر بأنها ضرورية لتحقيق النجاح في عالم الاستثمار، ولكنها نادرة بين مديري الاستثمار.
عندما زار "وارن بافيت" والدي منذ ٤٠ عامًا، في عالم كانت أدواته المعلوماتية بدائية نسبيًّا في ضوء المعايير السائدة اليوم، كانت لوالدي طرقه الخاصة في جمع المعلومات؛ حيث بنى تدريجيًّا دائرة من المعارف على مدى عقود تضم خبراء استثمار كانوا محط احترامه، ويعرفونه جيدًا بما يكفي لفهم الأمور التي كانت تهمه، والأمور التي لا تهمه، ومن يمكنه أن يتبادل معهم أفكارًا جيدة. وتحقيقًا لهذه الغاية، خلص إلى أنه سيجتمع مع أي خبير استثماري شاب مرة واحدة، وإذا نال إعجابه، فسيلتقي بهذا الشخص مرة أخرى، ويبني معه علاقة، ولذا كان نادرًا ما يلتقي بأي شخص مرتين. فمعاييره عالية للغاية! فكان يرى أنه إذا لم تكن "الأفضل"، فأنت "الأسوأ"، وعندما كان يصدر حكمًا ضد شخص ما، كان يستبعد هذا الشخص ببساطة إلى الأبد، فهو صاحب الفرصة الواحدة في بناء العلاقات، فالوقت بالنسبة له سلعة ثمينة.
وكان "وارن بافيت" شابًّا من بين عدد قليل جدًّا من الذين تركوا انطباعًًا جيدًا في نفس والدي في اللقاء الأول بدرجة كافية لجعله يستحق اللقاء الثاني، والعديد من اللقاءات الأخرى بعد ذلك. وكان والدي قاضيًا فطنًا في حكمه على شخصية الأشخاص ومهارتهم، إلى حد مبالغ فيه! فكانت حياته المهنية قائمة على الحكم على الناس، واعتبر ذلك إحدى أفضل صفاته، وسببًا رئيسيًّا في تركيزه الشديد على الحكم النوعي على إدارة الأعمال في تحليله للأسهم. وكان دائمًا ما يفتخر بحكمه على "وارن بافيت" بأنه شخص متميز قبل أن ينال "بافيت" المجد والشهرة اللذين استحقهما عن جدارة.
Please note: This audiobook is in Arabic.
©2024 Jarir Bookstore (P)2025 Jarir Bookstore